[size=18]الحمام
http://img102.herosh.com/2009/08/15/697834166.jpg
نشأت الأنواع المختلفة من الحمام من نوع واحد هو (روك دوف ) الحمام الصخري. الذي يعود في الأصل إلى الشرق الأوسط حيث بدأ مربو الحمام المختصون في العصور القديمة بتربيته و من خلال التكاثر الانتقائي أدى الحمام وظائف عدة:
-حمام السباق : يربى لذكائه و قدرته على العودة إلى موطنه من مسافات بعيدة .
-الحمام الزاجل : و يستخدم غريزة العودة إلى الوطن و يقوم بحمل الرسائل .
-الحمام القلاب ، والحمام البهلواني ، والحمام المترنح: الذي يربى للاستعراض و لقدراته على الطيران .
- طيور اللحم : تربى من أجل المائدة .
• المأوى :
يمكن أن يعيش الحمام في أبراج مزخرفة في الجدران أوفي الشرفات داخل صناديق أو أعشاش . ويجب أن تكون هذه الصناديق مقاومة للطفيليات و يجب أيضا" أن توضع بعيدا" عن الأرض، على أن تكون سهلة المنال ليمكن تنظيفها، وتكون الحجرات ذات أبعاد ( 46×46 × 46 ) سم و يجب أن تكون مقاومة للتيارات الهوائية . و لها ألواح أرضية توضع على طول مقدمة كل مدخل .و من المهم هنا أن لا تصل مياه الأمطار إلى داخل الأعشاش لكي لا تخربها .
• التغذية :
يستطيع الحمام أن يأكل مختلف الأطعمة و أفضل طعامه ما كان مزيجا" من حبوب القيقب والذرة والقمح والبيقية و الشعير . إن كلا" من الحبوب و الفول والبيقية من المركبات ذات التركيز العالي للبروتين و هي ضرورية لنمو الصغار خلال فترة التفقيس و تبديل الريش. ويتناول معظم الحمام حوالي ( 25 ) غ من الذرة يوميا" ويحتاج وجبة واحدة في اليوم و على أن تقدم في فتراتٍ منتظمة .
كل أنواع الحمام تحتاج إلى وسيلة جاهزة لتجرش الطعام ضمن قنواتها الهضمية
( ليس جريش الدجاج بل أحجارا" ناعمة) ولأن هذه الحجارة الناعمة تخزن في القانصة حيث تساعد على تحطيم الطعام و تحويله إلى قطع صغيرة يسهل هضمها .
و يجب أن يتم تقديم العلف الأخضر مرة أسبوعيا".
يجب أن يتوفر الماء الطازج بشكلٍ دائم وأن يتم تبديله باستمرار.
• التكاثر :
خلافا" للعديد من الطيور تتم حضانة البيض و الطيور الصغيرة من قبل الأبوين ويجب أن يتوفر للذكر و الأنثى عش / صندوق أبعاده (46×46×38 ) سم. وعندما يتم التزاوج ضع عشا" كرويا" مبطنا" بنشارة الخشب أو القش .
توضع البيضة الأولى بعد عشرة أيام من التزاوج و لا تتم حضانتها حتى توضع البيضة الثانية و ذلك بعد حوالي ( 44 - 46 ) ساعة و تفقس الصغار بعد (18) يوما" من الحضانة من قبل الذكر و الأنثى. وتتم تغذية الصغار على حليب الحمام الذي يقدمه الأبوان معا" وفي عمر ثلاثة أسابيع تقريبا" يبدأ الصغار بتناول الطعام بمفردهم .
• تبديل الريش :
يتم هذا الحدث الطبيعي سنويا" و تسيطر عليه هرمونات الطائر حيث تبدل الصغار ريشها في عمر (12) أسبوعا" تقريبا" لينمو لها ريش الطائر البالغ . إن فقدان الريش الرئيسي للطيران يؤثر في الحمام الذي يربى بهدف السباق و يجب ألا يرسل لمسافات سباق طويلة .
• الصحة :
تقي التعليمات التالية من الأمراض السارية والطفيلية :
1- يجب أن تكون مساكن الحمام مناسبة لها وسهلة التنظيف.
2- يجب أن تكون أماكن وقوف الحيوان استعدادا للطيران ذات أرضية حجرية ( أو من القرميد ) لسهولة تنظيفها ، أو يجب إبقاء الرمال المغطية لهذه الأرضية جافة ونظيفة كما يجب تغييرها بانتظام ( كل 2 إلى 3 أشهر ) .
3- يفضل مشاهدة الطيور الجيدة في مساكنها الخاصة لدى البائع قبل شرائها حيث تسمح هذه المشاهدة بالحكم على مصدر هذه الطيور سواء أكان الشراء من أماكن موثوقة أم لا
4- نظف المكان مرة في الأسبوع على الأقل أما تكرار التنظيف ( مرة يوميا" ) فيتم فقط إذا ظهر مرض خمجي أو طفيلي في القطيع0 كما يجب إزالة الزرق بشكل دائم قدر الإمكان 0 وتعتبر أشعة الشمس من أكثر المطهرات فعالية ورخصا".
5- تأكد من عدم إمكانية دخول الحمام والطيور الغريبة إلى بيوت الحمام وبشكل لا يمكن لهذه الطيور فيه أن تلوث تلك المساكن0
6- لا ترم الأعلاف على الأرض بل ضعها في معالف خاصة.
7- أمن الفرص المناسبة للاستحمام ( وهذه ناحية هامة للعناية بالريش والوقاية من الطفيليات ) 0
8- ضع الطيور الجديدة قبل إدخالها إلى السرب في الحجر لمدة أسبوعين تقريبا
( يفضل 4 أسابيع في حال الطيور المستوردة من الخارج ) للتأكد من خلوها من الأمراض 0 وقد يفيد إجراء استقصاء عن وجود السالمونيلا والطفيليات الداخلية خلال هذه الفترة 0
9- تأكد من أن صناديق نقل الحمام منظفة ومعقمة ومجففة بالهواء قبل استخدامها. 10- يجب عزل الحمام الذي يبدو عليه المرض ( كضياع الشهية ، فقدان الوزن ، نفش الريش ، ازدياد معدل التنفس ، إسهال ، أجنحة متهدلة ، عدم قدرة على الطيران ، انقلاب في الرأس والرقبة ، ارتشاحات أنفية أو عينية ) وبعد العزل يجب مراقبته ومعالجته 0 ولا يجوز السماح للطيور المريضة بالطيران أو البيع أو النقل 0
11- يجب فحص الحمام بانتظام للتأكد من خلوها من الطفيليات 0
12- يجب معالجة أمهات الحمام ضد المشعرات Trichomoniasis قبل بدء هذه الأمهات بتغذية فراخها ، أي بين اليوم الأول والعاشر من حضن البيض حيث يؤدي ذلك إلى الوقاية من النقل المركز للطفيلي خلال هذه المرحلة من التغذية الحوصلية أو على الأقل الإقلال منها 0 فالحمام المسن قد يحمل عددا من المشعرات دون أن يظهر عليه المرض0
13- ويمكن بالشكل المثالي عمل استقصاء طفيلي قبل إجراء المعالجة للطفيليات الداخلية لاستخدام الأدوية المناسبة وتجنب الأدوية غير اللازمة0
أعراض الحمام السليم و المريض:
الحمام السليم:
1- عضلات صدر مدورة، يصعب ملاحظة نهايات عظم القص.
2- عيون رائقة، و فتحات أنفية جافة.
3- افحص الحنجرة ( مثال مواد متحببة في حال المشعرات أو الجدري الرطب).
4- يجب أن يكون الريش ناعما"، لماعا"، نظيفا" في منطقة المقذرة، مع عدم وجود طفيليات في الجلد والريش.
5- لا توجد خراخر تنفسية، و الطيور هادئة و غير مجهدة.
حرارة المقذرة ( 41.0-42.5 ) درجة مئوية.
6- الزرق محدد الشكل و مغطى بالبولة.
الطيور المريضة:
1. نحيلة، خاملة مع ارتشاحات أنفية أو عينية.
2. فقدان شهية ، إسهال.
3. وضع متهدل و ريش منفوش.
4. تنفس مجهد و أجنحة ساقطة.
5. انفتال الرأس.
6. مفاصل متورمة و خصوصا" مفصل الجناح( السالمونيلة )
الأمراض الطفيلية
الديدان الشعرية (Capillaria):
الأعراض: تصاب -غالبا"- الطيور الفتية و الحمام المسن الموجود في ظروف غير صحية ورطبة. يظهر على الطيور المصابة فقر الدم، وضعف في الحالة العامة، وتراجع في الشهية، والتهاب أمعاء وإسهال مائي.
المعالجة:مثال : الليفاميزول، ثابندازول، ميبندازول، فيبندازول. أما الببرازين فهو غير فعال على الديدان الشعرية. و يفضل إعطاء فيتامين A لعدة أيام لأنه يؤمن حماية الظهارة المعوية و غيرها.
اقتراح المعالجة: اليوم الأول اليوم الثاني اليوم الثالث عشر
و لإنجاح المعالجة يفضل فحص عينات من الزرق.
الوقاية:تتم الوقاية عن طريق الفصل المبكر بين الطيور اليافعة والمسنة. كما يجب أن تكون المعالف و المشارب نظيفة و خالية من الزرق مع التنظيف المستمر للأرضية والأقفاص. و يجب إبقاء مصاطب وقوف الحمام جافة و مشمسة.
يجب عدم إبقاء الحمام مع الدجاج لأن الديدان الشعرية قد تنتقل عبر النوعين.
الصفريات( الأسكاريس) Ascarids :
الأعراض:تتم عادة إصابة الطيور اليافعة أو الحمام المسن المعرضة مناعته للخطر نتيجة وجوده في ظروف بيئية رطبة و غير صحية.
و من الأعراض الملاحظة: ضياع في الوزن، ونفش في الريش، وانخفاض في الشهية، وإسهال مخاطي، و يحدث النفوق عادة" نتيجة امتلاء اللفائفي Ileus الشديد بالديدان.
المعالجة:يعتبر الببرازين من المواد الفعالة. و لكن قد تظهر في بعض الأحيان إصابة مختلطة بالأسكاريس و الديدان الشعرية لذلك يفضل هنا استخدام أدوية أخرى كالليفاميزول، و الثابيندازول، و الميبندازول والفيبندازول لتأثيرها على كلا الدودتين معا". أما الببرازين فهو فعال فقط ضد الأسكاريس و ليس ضد الديدان الشعرية.
و يجب أيضا" إعطاء فيتامين A لعدة أيام لحماية ظهارة الأمعاء. اقتراحات المعالجة كما هي الحال في الديدان الشعرية أي في اليوم الأول و الثاني و الثالث عشر. مع ضرورة إجراء فحص للزرق للتأكد من نجاح المعالجة.
الوقاية:مماثل لما ورد في الإصابة بالشعريات أي:
1. الفصل المبكر للطيور اليافعة عن المسنة.
2. التنظيف الجيد للمعالف و المشارب و التأكد من خلوها من الزرق.
3. التنظيف المستمر للأرضية و الأقفاص.
4. إبقاء مرابط الحمام جافة و معرضة للشمس.
و على العكس من الديدان الشعرية فلا توجد عدوى تصالبية بين الحمام و الدجاج. فالأسكاريس تعتبر نوعية للعائل.
http://img102.herosh.com/2009/08/15/697834166.jpg
نشأت الأنواع المختلفة من الحمام من نوع واحد هو (روك دوف ) الحمام الصخري. الذي يعود في الأصل إلى الشرق الأوسط حيث بدأ مربو الحمام المختصون في العصور القديمة بتربيته و من خلال التكاثر الانتقائي أدى الحمام وظائف عدة:
-حمام السباق : يربى لذكائه و قدرته على العودة إلى موطنه من مسافات بعيدة .
-الحمام الزاجل : و يستخدم غريزة العودة إلى الوطن و يقوم بحمل الرسائل .
-الحمام القلاب ، والحمام البهلواني ، والحمام المترنح: الذي يربى للاستعراض و لقدراته على الطيران .
- طيور اللحم : تربى من أجل المائدة .
• المأوى :
يمكن أن يعيش الحمام في أبراج مزخرفة في الجدران أوفي الشرفات داخل صناديق أو أعشاش . ويجب أن تكون هذه الصناديق مقاومة للطفيليات و يجب أيضا" أن توضع بعيدا" عن الأرض، على أن تكون سهلة المنال ليمكن تنظيفها، وتكون الحجرات ذات أبعاد ( 46×46 × 46 ) سم و يجب أن تكون مقاومة للتيارات الهوائية . و لها ألواح أرضية توضع على طول مقدمة كل مدخل .و من المهم هنا أن لا تصل مياه الأمطار إلى داخل الأعشاش لكي لا تخربها .
• التغذية :
يستطيع الحمام أن يأكل مختلف الأطعمة و أفضل طعامه ما كان مزيجا" من حبوب القيقب والذرة والقمح والبيقية و الشعير . إن كلا" من الحبوب و الفول والبيقية من المركبات ذات التركيز العالي للبروتين و هي ضرورية لنمو الصغار خلال فترة التفقيس و تبديل الريش. ويتناول معظم الحمام حوالي ( 25 ) غ من الذرة يوميا" ويحتاج وجبة واحدة في اليوم و على أن تقدم في فتراتٍ منتظمة .
كل أنواع الحمام تحتاج إلى وسيلة جاهزة لتجرش الطعام ضمن قنواتها الهضمية
( ليس جريش الدجاج بل أحجارا" ناعمة) ولأن هذه الحجارة الناعمة تخزن في القانصة حيث تساعد على تحطيم الطعام و تحويله إلى قطع صغيرة يسهل هضمها .
و يجب أن يتم تقديم العلف الأخضر مرة أسبوعيا".
يجب أن يتوفر الماء الطازج بشكلٍ دائم وأن يتم تبديله باستمرار.
• التكاثر :
خلافا" للعديد من الطيور تتم حضانة البيض و الطيور الصغيرة من قبل الأبوين ويجب أن يتوفر للذكر و الأنثى عش / صندوق أبعاده (46×46×38 ) سم. وعندما يتم التزاوج ضع عشا" كرويا" مبطنا" بنشارة الخشب أو القش .
توضع البيضة الأولى بعد عشرة أيام من التزاوج و لا تتم حضانتها حتى توضع البيضة الثانية و ذلك بعد حوالي ( 44 - 46 ) ساعة و تفقس الصغار بعد (18) يوما" من الحضانة من قبل الذكر و الأنثى. وتتم تغذية الصغار على حليب الحمام الذي يقدمه الأبوان معا" وفي عمر ثلاثة أسابيع تقريبا" يبدأ الصغار بتناول الطعام بمفردهم .
• تبديل الريش :
يتم هذا الحدث الطبيعي سنويا" و تسيطر عليه هرمونات الطائر حيث تبدل الصغار ريشها في عمر (12) أسبوعا" تقريبا" لينمو لها ريش الطائر البالغ . إن فقدان الريش الرئيسي للطيران يؤثر في الحمام الذي يربى بهدف السباق و يجب ألا يرسل لمسافات سباق طويلة .
• الصحة :
تقي التعليمات التالية من الأمراض السارية والطفيلية :
1- يجب أن تكون مساكن الحمام مناسبة لها وسهلة التنظيف.
2- يجب أن تكون أماكن وقوف الحيوان استعدادا للطيران ذات أرضية حجرية ( أو من القرميد ) لسهولة تنظيفها ، أو يجب إبقاء الرمال المغطية لهذه الأرضية جافة ونظيفة كما يجب تغييرها بانتظام ( كل 2 إلى 3 أشهر ) .
3- يفضل مشاهدة الطيور الجيدة في مساكنها الخاصة لدى البائع قبل شرائها حيث تسمح هذه المشاهدة بالحكم على مصدر هذه الطيور سواء أكان الشراء من أماكن موثوقة أم لا
4- نظف المكان مرة في الأسبوع على الأقل أما تكرار التنظيف ( مرة يوميا" ) فيتم فقط إذا ظهر مرض خمجي أو طفيلي في القطيع0 كما يجب إزالة الزرق بشكل دائم قدر الإمكان 0 وتعتبر أشعة الشمس من أكثر المطهرات فعالية ورخصا".
5- تأكد من عدم إمكانية دخول الحمام والطيور الغريبة إلى بيوت الحمام وبشكل لا يمكن لهذه الطيور فيه أن تلوث تلك المساكن0
6- لا ترم الأعلاف على الأرض بل ضعها في معالف خاصة.
7- أمن الفرص المناسبة للاستحمام ( وهذه ناحية هامة للعناية بالريش والوقاية من الطفيليات ) 0
8- ضع الطيور الجديدة قبل إدخالها إلى السرب في الحجر لمدة أسبوعين تقريبا
( يفضل 4 أسابيع في حال الطيور المستوردة من الخارج ) للتأكد من خلوها من الأمراض 0 وقد يفيد إجراء استقصاء عن وجود السالمونيلا والطفيليات الداخلية خلال هذه الفترة 0
9- تأكد من أن صناديق نقل الحمام منظفة ومعقمة ومجففة بالهواء قبل استخدامها. 10- يجب عزل الحمام الذي يبدو عليه المرض ( كضياع الشهية ، فقدان الوزن ، نفش الريش ، ازدياد معدل التنفس ، إسهال ، أجنحة متهدلة ، عدم قدرة على الطيران ، انقلاب في الرأس والرقبة ، ارتشاحات أنفية أو عينية ) وبعد العزل يجب مراقبته ومعالجته 0 ولا يجوز السماح للطيور المريضة بالطيران أو البيع أو النقل 0
11- يجب فحص الحمام بانتظام للتأكد من خلوها من الطفيليات 0
12- يجب معالجة أمهات الحمام ضد المشعرات Trichomoniasis قبل بدء هذه الأمهات بتغذية فراخها ، أي بين اليوم الأول والعاشر من حضن البيض حيث يؤدي ذلك إلى الوقاية من النقل المركز للطفيلي خلال هذه المرحلة من التغذية الحوصلية أو على الأقل الإقلال منها 0 فالحمام المسن قد يحمل عددا من المشعرات دون أن يظهر عليه المرض0
13- ويمكن بالشكل المثالي عمل استقصاء طفيلي قبل إجراء المعالجة للطفيليات الداخلية لاستخدام الأدوية المناسبة وتجنب الأدوية غير اللازمة0
أعراض الحمام السليم و المريض:
الحمام السليم:
1- عضلات صدر مدورة، يصعب ملاحظة نهايات عظم القص.
2- عيون رائقة، و فتحات أنفية جافة.
3- افحص الحنجرة ( مثال مواد متحببة في حال المشعرات أو الجدري الرطب).
4- يجب أن يكون الريش ناعما"، لماعا"، نظيفا" في منطقة المقذرة، مع عدم وجود طفيليات في الجلد والريش.
5- لا توجد خراخر تنفسية، و الطيور هادئة و غير مجهدة.
حرارة المقذرة ( 41.0-42.5 ) درجة مئوية.
6- الزرق محدد الشكل و مغطى بالبولة.
الطيور المريضة:
1. نحيلة، خاملة مع ارتشاحات أنفية أو عينية.
2. فقدان شهية ، إسهال.
3. وضع متهدل و ريش منفوش.
4. تنفس مجهد و أجنحة ساقطة.
5. انفتال الرأس.
6. مفاصل متورمة و خصوصا" مفصل الجناح( السالمونيلة )
الأمراض الطفيلية
الديدان الشعرية (Capillaria):
الأعراض: تصاب -غالبا"- الطيور الفتية و الحمام المسن الموجود في ظروف غير صحية ورطبة. يظهر على الطيور المصابة فقر الدم، وضعف في الحالة العامة، وتراجع في الشهية، والتهاب أمعاء وإسهال مائي.
المعالجة:مثال : الليفاميزول، ثابندازول، ميبندازول، فيبندازول. أما الببرازين فهو غير فعال على الديدان الشعرية. و يفضل إعطاء فيتامين A لعدة أيام لأنه يؤمن حماية الظهارة المعوية و غيرها.
اقتراح المعالجة: اليوم الأول اليوم الثاني اليوم الثالث عشر
و لإنجاح المعالجة يفضل فحص عينات من الزرق.
الوقاية:تتم الوقاية عن طريق الفصل المبكر بين الطيور اليافعة والمسنة. كما يجب أن تكون المعالف و المشارب نظيفة و خالية من الزرق مع التنظيف المستمر للأرضية والأقفاص. و يجب إبقاء مصاطب وقوف الحمام جافة و مشمسة.
يجب عدم إبقاء الحمام مع الدجاج لأن الديدان الشعرية قد تنتقل عبر النوعين.
الصفريات( الأسكاريس) Ascarids :
الأعراض:تتم عادة إصابة الطيور اليافعة أو الحمام المسن المعرضة مناعته للخطر نتيجة وجوده في ظروف بيئية رطبة و غير صحية.
و من الأعراض الملاحظة: ضياع في الوزن، ونفش في الريش، وانخفاض في الشهية، وإسهال مخاطي، و يحدث النفوق عادة" نتيجة امتلاء اللفائفي Ileus الشديد بالديدان.
المعالجة:يعتبر الببرازين من المواد الفعالة. و لكن قد تظهر في بعض الأحيان إصابة مختلطة بالأسكاريس و الديدان الشعرية لذلك يفضل هنا استخدام أدوية أخرى كالليفاميزول، و الثابيندازول، و الميبندازول والفيبندازول لتأثيرها على كلا الدودتين معا". أما الببرازين فهو فعال فقط ضد الأسكاريس و ليس ضد الديدان الشعرية.
و يجب أيضا" إعطاء فيتامين A لعدة أيام لحماية ظهارة الأمعاء. اقتراحات المعالجة كما هي الحال في الديدان الشعرية أي في اليوم الأول و الثاني و الثالث عشر. مع ضرورة إجراء فحص للزرق للتأكد من نجاح المعالجة.
الوقاية:مماثل لما ورد في الإصابة بالشعريات أي:
1. الفصل المبكر للطيور اليافعة عن المسنة.
2. التنظيف الجيد للمعالف و المشارب و التأكد من خلوها من الزرق.
3. التنظيف المستمر للأرضية و الأقفاص.
4. إبقاء مرابط الحمام جافة و معرضة للشمس.
و على العكس من الديدان الشعرية فلا توجد عدوى تصالبية بين الحمام و الدجاج. فالأسكاريس تعتبر نوعية للعائل.