المقدمة
تعتبر الحيوانات رفيقاُ وفياُ ولطيفاُ وأنيساً لنا ، تتمتع بالألوان الزاهية والأصوات العذبة التي تجعل من حياتنا أكثر سعادة وتعلَم أطفالنا الصبر والتفهم وتحمل المسؤولية كما أنها تضفي على حياة الإنسان الذي يعيش بمفرده أو الذي يعاني من عاهة أو إعاقة جسدية ما جواً مفعماً بالحيوية في منزله بدلاً من العزلة التي يمكن أن يحياها .
وبعض الحيوانات المنزلية يقدم إنتاجاً يساعد العائلة على توفير غذائها اليومي كبيض الدجاج أو لحم الفروج أو الديك الرومي أو البط أو الإوز أو غيره كما يعتبر بعضها الآخر رفيقاً قديماً للإنسان فها هو الشاعر العربي أحمد بن فارس يقول في هرَته :
إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا
عسى يوماً يكون له انفراج
نديمي هرتــي وأنيس نفسي
دفاتر لي ومعشوقي السراج
والحيوانات تؤثر إيجاباً في بناء شخصية الطفل حيث تساعد على تهذيب المشاعر الإنسانية وتساهم في تحريك العواطف والأحاسيس وتعلم تحمل المسؤولية والصبر والاهتمام بالآخرين وقد يجد فيها الإنسان عزاءاً لما يمكن أن يراه في بني البشر من صفات غير محمودة فها هو الإمام الشافعي يقول:
ليت الكلاب كانت لنا مجـاورة
وليتنا لا نرى ممـَن نرى أحدا
إن الكلاب لتهـدا في مرابضها
والناس ليس بهـاد شرَها أبدا
والحارث بن صعصعة يقول في كلبه الذي دفع عنه خيانة نديم له :
ومازال يرعى ذمتي ويحوطني
ويحفظ عرضي والخليل يخون
فيا عجباً للخــلَ يهتك حرمتي
وياعجباً للكلـب كيف يصون
وبعد فهذا هو الكتيب الإرشادي الثالث ضمن هذه السلسلة التي يصدرها مشروع حماية الحيوان أعدَت لتكون معيناً لمحبي تربية الحيوان في تأمين سبل سليمة عملية لاقتناء حيواناتهم والعناية بها وقد أعددناها بلغة بسيطة يسهل فهمها من الناس عامة وتوسَعنا بعض الشيء في مجال الحمام لإدراكنا محبة الكثير من الهواة لاقتناء هذا الطائر الجميل في منازلهم ومزارعهم ووجود أسواق خاصة به في كل محافظات القطر تقريباً كذلك تعرضنا لبعض الحيوانات التي لم يعتد الناس هنا تربيتها كحيوانات منزلية كالجرذ والفأر الأبيض والهامستر والسلحفاة ليكون لديهم فكرة عن الحيوانات التي تربى في المنازل عموماً وإذا كنا قد أدرجنا الدواجن ضمن الحيوانات المنزلية فذلك نابع من قناعتنا بأنه لا يوجد منزل ريفي يخلوا من مثل هذه الطيور .
تعتبر الحيوانات رفيقاُ وفياُ ولطيفاُ وأنيساً لنا ، تتمتع بالألوان الزاهية والأصوات العذبة التي تجعل من حياتنا أكثر سعادة وتعلَم أطفالنا الصبر والتفهم وتحمل المسؤولية كما أنها تضفي على حياة الإنسان الذي يعيش بمفرده أو الذي يعاني من عاهة أو إعاقة جسدية ما جواً مفعماً بالحيوية في منزله بدلاً من العزلة التي يمكن أن يحياها .
وبعض الحيوانات المنزلية يقدم إنتاجاً يساعد العائلة على توفير غذائها اليومي كبيض الدجاج أو لحم الفروج أو الديك الرومي أو البط أو الإوز أو غيره كما يعتبر بعضها الآخر رفيقاً قديماً للإنسان فها هو الشاعر العربي أحمد بن فارس يقول في هرَته :
إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا
عسى يوماً يكون له انفراج
نديمي هرتــي وأنيس نفسي
دفاتر لي ومعشوقي السراج
والحيوانات تؤثر إيجاباً في بناء شخصية الطفل حيث تساعد على تهذيب المشاعر الإنسانية وتساهم في تحريك العواطف والأحاسيس وتعلم تحمل المسؤولية والصبر والاهتمام بالآخرين وقد يجد فيها الإنسان عزاءاً لما يمكن أن يراه في بني البشر من صفات غير محمودة فها هو الإمام الشافعي يقول:
ليت الكلاب كانت لنا مجـاورة
وليتنا لا نرى ممـَن نرى أحدا
إن الكلاب لتهـدا في مرابضها
والناس ليس بهـاد شرَها أبدا
والحارث بن صعصعة يقول في كلبه الذي دفع عنه خيانة نديم له :
ومازال يرعى ذمتي ويحوطني
ويحفظ عرضي والخليل يخون
فيا عجباً للخــلَ يهتك حرمتي
وياعجباً للكلـب كيف يصون
وبعد فهذا هو الكتيب الإرشادي الثالث ضمن هذه السلسلة التي يصدرها مشروع حماية الحيوان أعدَت لتكون معيناً لمحبي تربية الحيوان في تأمين سبل سليمة عملية لاقتناء حيواناتهم والعناية بها وقد أعددناها بلغة بسيطة يسهل فهمها من الناس عامة وتوسَعنا بعض الشيء في مجال الحمام لإدراكنا محبة الكثير من الهواة لاقتناء هذا الطائر الجميل في منازلهم ومزارعهم ووجود أسواق خاصة به في كل محافظات القطر تقريباً كذلك تعرضنا لبعض الحيوانات التي لم يعتد الناس هنا تربيتها كحيوانات منزلية كالجرذ والفأر الأبيض والهامستر والسلحفاة ليكون لديهم فكرة عن الحيوانات التي تربى في المنازل عموماً وإذا كنا قد أدرجنا الدواجن ضمن الحيوانات المنزلية فذلك نابع من قناعتنا بأنه لا يوجد منزل ريفي يخلوا من مثل هذه الطيور .