وداعا لمحلات الشرائط المسجلة وأجهزة الكاسيت
من محلات الشرائط الموسيقية
شهدت محلات الأشرطة والكاسيت في الفترة الأخيرة إحجاما من الشباب خاصة في ظل عصر السرعة والانترنت وما يفتحه أمامنا من أبواب ومجالات مختلفة وعديدة الأمر الذي جعل الكثير من الشباب يعمد إلى التقنيات الجديدة محاولا الاستفادة منها وفي الوقت نفسه توفير المال وذلك من خلال الاتجاه إلى خدمة السي دي وتخزين وحفظ كل ما يريده على هذا القرص البسيط والسهل الاستخدام وإدراك الشباب للفائدة الكبيرة والمزايا العديدة لهذا القرص جعلهم يحجمون عن ارتياد محلات الأشرطة والكاسيت في ظل توافر خدمة جديدة وسهلة .
أوضاع محلات الكاسيت وإقبال الشباب عليها محاور يناقشها هذا الاستطلاع مع الشباب وأصحاب محلات الكاسيت .
الكاسيت محصور
أكد فهاد الخالدي أن استخدام الكاسيت هذه الأيام أصبح محصورا جداً ولم يكن كسابق عهده حيث أصبح السي دي هو الأهم والمنتشر بين الشباب ولم يعد الشاب يشتري الكاسيت كما السابق لان النت وفرت له مواقع تحميل للاغاني التي يرغب بسماعها وإذا أراد أن يستمع إليها بسيارته فهناك برامج يستطيع من خلالها أن يضعها بالسي دي وتكون في متناول يديه بكل مره ولا يصرف الكثير على أي سي دي جديد ينزل الأسواق.
السي دي أفضل
وحين سألنا أبا متعب صاحب محل عن انحصار استخدام الكاسيت قال: إن التطور الذي نعيشه هو الذي يفرض علينا أن نواكبه فالسيارات الآن أصبح بها مشغل الكاسيت والسي دي وكل منزل يوجد به جهاز كمبيوتر ونت لذلك أصبح من السهولة أن يحمل كل شاب الأغنية المحببة إليه ويحولها إلى السي دي عن طريق برامج معينة لان كل شاب لا يستطيع أن يشتري السي دي بخمسين ريالا كل مرة لذلك يفضل الشباب جمع الأغاني في سي دي واحد وهذا أفضل من أن يكون لديه أكثر من مائة شريط في سيارته.
ويضيف: أنا اشعر أن السي دي أفضل و أنظف من وجود شريط كاسيت تحت المقعد أو بالدرج أو بكيس داخل السيارة والكل يرى أن الشاب المقبل على شراء سيارة جديدة يفكر في وجود مشغل السي دي بها قبل لونها لأنه يجب أن يواكب التطور لكي لا يكون متخلفا عن أصدقائه وأصحابه.
« أوفر للشاب»
وكان هناك تعليق من ناصر العتيبي حيث اجمع على أن السي دي أكثر انتشاراً بين الشباب من شريط الكاسيت لأنه لا يأخذ مساحة كبيرة ويستطيع الشاب أن يضع به كل الأغاني المحببة إليه ولا يضطر إلى شراء جميع الكاسيتات ويحول سيارته إلى مخزن للأشرطة ولا اعتقد أن شابا في هذه الأيام لا تحتوي سيارته على مشغل للسي دي لان الغيرة بين الشباب كبيرة ومن يرى صديقه لديه سيارة جديدة بها هذا النظام فلا بد أن يكون هو مثله على الأقل هذا إذا لم يحاول أن يكون أفضل منه.
دقائق معدودة
من جهته ذكر أيمن عبد اللطيف : نحن اليوم نعيش في عصر السرعة أي عصر الانترنت والشبكة العنكبوتية فكل شيء وأي شيء يخطر ببال الفرد يمكن أن يجده من خلال هذا الجهاز الغريب الذي تتوافر فيه كل احتياجات الفرد المختلفة سواء على مستوى الترفيه والتسلية أو العمل والاكتشاف ومن الجديد الذي جاء به هذا الجهاز أننا نستطيع من خلاله تحميل الأغاني التي نريدها دون الحاجة إلى الذهاب لمحلات الكاسيت والأشرطة وصرف المال على الشريط ويتابع القول : فقط خلال دقائق معدودة نتمكن من سماع الأغنية التي نريد وحفظها على سي دي خاص وهذا ما يفعله كل شاب هذه الأيام فلا يكاد يخلو منزل من جهاز الكمبيوتر المحمول الذي أصبح اليوم من ضروريات الحياة اليومية .
ترتيب للمكان
وأوضح عبد العزيز اليوسف مزايا حفظ الأغنية على قرص السي دي مقارنة بالكاسيت وقال : إن اختيار قرص السي دي لحفظ الأغنية عليه معناه أن بإمكاننا اختيار الأغاني المفضلة لدينا لحفظها في سي دي واحد بدلا من شراء الكاسيت لأجل الاستماع لأغنية أو أغنيتين فقط ثم رمي الكاسيت وعدم الاستفادة منه وعلى العكس من ذلك السي دي.. هذا غير أن كثرة شراء أشرطة الكاسيت يؤدي إلى تكديسها وتجميعها في مكان واحد في الغرفة أو السيارة مما يسبب فوضى في المكان أما الوضع في السي دي فيه توفير للمال وترتيب للمكان .
تغير الإقبال
وأكد خالد الحداد ( مسؤول مبيعات ) في أحد محلات الكاسيت على ضعف الإقبال على محلات الكاسيت هذه الأيام عما كان عليه الأمر في السابق ففي السنوات الأخيرة شهد السي دي إقبالا كبيرا من الشباب مقارنة بالكاسيت والسبب في ذلك يعود بالطبع إلى سهولة الحصول على الأغنية المطلوبة وتحميلها للحفظ من خلال الانترنت دون الحاجة إلى الذهاب لمحلات الكاسيت والأشرطة ويرى خالد أن ذلك بلا شك يؤثر كثيرا على إنتاجية المحل وبالتالي على الأرباح كل سنة وفي نفس الوقت يرى أن إقبال الشباب على الكاسيت هذه الأيام جيد ولا بأس به خاصة وأن هناك بعضا من الشباب يفضلون شراء الكاسيت .
خسارة في الأرباح
أخيرا أشار أبو عدنان ( صاحب محل للكاسيت ) عن الكساد الكبير الذي أصاب محلات الأشرطة والكاسيت وراء انتشار الانترنت في كل مكان وسهولة الحصول على المطلوب من خلال البحث في عدد من المواقع عبر الشبكة العنكبوتية التي توفر لمستخدمها ما يريد في أقل مدة زمنية وبأقل كلفة مادية مما أثر بالتالي على إقبال الزبائن على محلات الكاسيت مما يعني قلة الإنتاجية وخسارة كبيرة في الأرباح وهذا ما حدث في المحل لدي مما دفعني لإغلاق المحل حتى وقت آخر والتفكير في مشروع جديد قد يعوض قليلا من الخسارة التي خسرتها من هذا المحل لذلك حاليا أنا بصدد البحث عن فكرة مشروع ناجحة وأرباحها مضمونة حتى لا يتكرر موضوع الخسارة معي مرة أخرى
[b]
من محلات الشرائط الموسيقية
شهدت محلات الأشرطة والكاسيت في الفترة الأخيرة إحجاما من الشباب خاصة في ظل عصر السرعة والانترنت وما يفتحه أمامنا من أبواب ومجالات مختلفة وعديدة الأمر الذي جعل الكثير من الشباب يعمد إلى التقنيات الجديدة محاولا الاستفادة منها وفي الوقت نفسه توفير المال وذلك من خلال الاتجاه إلى خدمة السي دي وتخزين وحفظ كل ما يريده على هذا القرص البسيط والسهل الاستخدام وإدراك الشباب للفائدة الكبيرة والمزايا العديدة لهذا القرص جعلهم يحجمون عن ارتياد محلات الأشرطة والكاسيت في ظل توافر خدمة جديدة وسهلة .
أوضاع محلات الكاسيت وإقبال الشباب عليها محاور يناقشها هذا الاستطلاع مع الشباب وأصحاب محلات الكاسيت .
الكاسيت محصور
أكد فهاد الخالدي أن استخدام الكاسيت هذه الأيام أصبح محصورا جداً ولم يكن كسابق عهده حيث أصبح السي دي هو الأهم والمنتشر بين الشباب ولم يعد الشاب يشتري الكاسيت كما السابق لان النت وفرت له مواقع تحميل للاغاني التي يرغب بسماعها وإذا أراد أن يستمع إليها بسيارته فهناك برامج يستطيع من خلالها أن يضعها بالسي دي وتكون في متناول يديه بكل مره ولا يصرف الكثير على أي سي دي جديد ينزل الأسواق.
السي دي أفضل
وحين سألنا أبا متعب صاحب محل عن انحصار استخدام الكاسيت قال: إن التطور الذي نعيشه هو الذي يفرض علينا أن نواكبه فالسيارات الآن أصبح بها مشغل الكاسيت والسي دي وكل منزل يوجد به جهاز كمبيوتر ونت لذلك أصبح من السهولة أن يحمل كل شاب الأغنية المحببة إليه ويحولها إلى السي دي عن طريق برامج معينة لان كل شاب لا يستطيع أن يشتري السي دي بخمسين ريالا كل مرة لذلك يفضل الشباب جمع الأغاني في سي دي واحد وهذا أفضل من أن يكون لديه أكثر من مائة شريط في سيارته.
ويضيف: أنا اشعر أن السي دي أفضل و أنظف من وجود شريط كاسيت تحت المقعد أو بالدرج أو بكيس داخل السيارة والكل يرى أن الشاب المقبل على شراء سيارة جديدة يفكر في وجود مشغل السي دي بها قبل لونها لأنه يجب أن يواكب التطور لكي لا يكون متخلفا عن أصدقائه وأصحابه.
« أوفر للشاب»
وكان هناك تعليق من ناصر العتيبي حيث اجمع على أن السي دي أكثر انتشاراً بين الشباب من شريط الكاسيت لأنه لا يأخذ مساحة كبيرة ويستطيع الشاب أن يضع به كل الأغاني المحببة إليه ولا يضطر إلى شراء جميع الكاسيتات ويحول سيارته إلى مخزن للأشرطة ولا اعتقد أن شابا في هذه الأيام لا تحتوي سيارته على مشغل للسي دي لان الغيرة بين الشباب كبيرة ومن يرى صديقه لديه سيارة جديدة بها هذا النظام فلا بد أن يكون هو مثله على الأقل هذا إذا لم يحاول أن يكون أفضل منه.
دقائق معدودة
من جهته ذكر أيمن عبد اللطيف : نحن اليوم نعيش في عصر السرعة أي عصر الانترنت والشبكة العنكبوتية فكل شيء وأي شيء يخطر ببال الفرد يمكن أن يجده من خلال هذا الجهاز الغريب الذي تتوافر فيه كل احتياجات الفرد المختلفة سواء على مستوى الترفيه والتسلية أو العمل والاكتشاف ومن الجديد الذي جاء به هذا الجهاز أننا نستطيع من خلاله تحميل الأغاني التي نريدها دون الحاجة إلى الذهاب لمحلات الكاسيت والأشرطة وصرف المال على الشريط ويتابع القول : فقط خلال دقائق معدودة نتمكن من سماع الأغنية التي نريد وحفظها على سي دي خاص وهذا ما يفعله كل شاب هذه الأيام فلا يكاد يخلو منزل من جهاز الكمبيوتر المحمول الذي أصبح اليوم من ضروريات الحياة اليومية .
ترتيب للمكان
وأوضح عبد العزيز اليوسف مزايا حفظ الأغنية على قرص السي دي مقارنة بالكاسيت وقال : إن اختيار قرص السي دي لحفظ الأغنية عليه معناه أن بإمكاننا اختيار الأغاني المفضلة لدينا لحفظها في سي دي واحد بدلا من شراء الكاسيت لأجل الاستماع لأغنية أو أغنيتين فقط ثم رمي الكاسيت وعدم الاستفادة منه وعلى العكس من ذلك السي دي.. هذا غير أن كثرة شراء أشرطة الكاسيت يؤدي إلى تكديسها وتجميعها في مكان واحد في الغرفة أو السيارة مما يسبب فوضى في المكان أما الوضع في السي دي فيه توفير للمال وترتيب للمكان .
تغير الإقبال
وأكد خالد الحداد ( مسؤول مبيعات ) في أحد محلات الكاسيت على ضعف الإقبال على محلات الكاسيت هذه الأيام عما كان عليه الأمر في السابق ففي السنوات الأخيرة شهد السي دي إقبالا كبيرا من الشباب مقارنة بالكاسيت والسبب في ذلك يعود بالطبع إلى سهولة الحصول على الأغنية المطلوبة وتحميلها للحفظ من خلال الانترنت دون الحاجة إلى الذهاب لمحلات الكاسيت والأشرطة ويرى خالد أن ذلك بلا شك يؤثر كثيرا على إنتاجية المحل وبالتالي على الأرباح كل سنة وفي نفس الوقت يرى أن إقبال الشباب على الكاسيت هذه الأيام جيد ولا بأس به خاصة وأن هناك بعضا من الشباب يفضلون شراء الكاسيت .
خسارة في الأرباح
أخيرا أشار أبو عدنان ( صاحب محل للكاسيت ) عن الكساد الكبير الذي أصاب محلات الأشرطة والكاسيت وراء انتشار الانترنت في كل مكان وسهولة الحصول على المطلوب من خلال البحث في عدد من المواقع عبر الشبكة العنكبوتية التي توفر لمستخدمها ما يريد في أقل مدة زمنية وبأقل كلفة مادية مما أثر بالتالي على إقبال الزبائن على محلات الكاسيت مما يعني قلة الإنتاجية وخسارة كبيرة في الأرباح وهذا ما حدث في المحل لدي مما دفعني لإغلاق المحل حتى وقت آخر والتفكير في مشروع جديد قد يعوض قليلا من الخسارة التي خسرتها من هذا المحل لذلك حاليا أنا بصدد البحث عن فكرة مشروع ناجحة وأرباحها مضمونة حتى لا يتكرر موضوع الخسارة معي مرة أخرى
[b]
