مدفيديف: اجراءات روسيا في اوسيتيا الجنوبية اتخذت لحماية حياة مواطنيها ولم تصبو الى تحقيق اهداف جيوسياسية
08.08.2009 آخر تحديث [22:18]
AFP PHOTO/ DMITRY ASTAKHOV
اعرب الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن قناعته بان القيادة الجورجية التي شنت العدوان على اوسيتيا الجنوبية في 8 اغسطس/آب عام 2008 ستعاقب إن عاجلا او آجلا. اعلن مدفيديف ذلك اثناء مراسم تقليد الاوسمة والميداليات الى العسكريين الذين اثبتوا جدارتهم اثناء صد هذا العدوان وذلك في مقر قيادة الجيش الـ58 الروسي في فلاديقوقاز.
ويرى مدفيديف ان عملية ارغام جورجيا على الجنوح الى السلام لم تفسد علاقات روسيا مع البلدان الاخرى لانها تدرك صواب موقفها من هذه القضية. واضاف ان "روسيا محقة من الناحية القانونية والمعنوية والاخلاقية"، مضيفا ان اجراءات روسيا في تلك الاحداث اتخذت لحماية حياة مواطني الجمهورية ولم تبغ اهدافا جيوسياسية.
وشدد مدفيديف على ان قرار موسكو بالاعتراف باستقلال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية لن يعاد النظر فيه مؤكدا انه بهذا الشكل فقط تمكنت روسيا من ضمان امن مواطني هاتين الجمهوريتين والاستقرار في منطقة القوقاز.
وقال مدفيديف ان روسيا ستقدم المساعدة الاقتصادية والانسانية لاوسيتيا الجنوبية، وكذلك المساعدة العسكرية لانه بدونها ستنشأ مشاكل كبيرة. وذكر بانه تم توقيع الوثائق الضرورية لذلك.
وفي الوقت نفسه اكد مدفيديف انه لا يضع علامة مساواة بين نطام سآكاشفيلي والشعب الجورجي وهو يصبو الى اعادة علاقات الصداقة التقليدية معه وتطويرها.
وفي معرض تطرقه الى قضايا الامن الاقليمي والدولي قال مدفيديف ان روسيا تصر على اعادة النظر في المواقف التي اكل الدهر عليها وشرب ولا تتفق وعصرنا من اجل اقامة نظام امن عادل على المستويين الاقليمي والعالمي. وذكر ان روسيا كانت قد طرحت مشروعا لمعاهدة الامن الاوروبي.
افتتاح متحف الابادة الجماعية تكريما لذكرى ضحايا العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية
شارك في تسخينفال عاصمة جمهورية أوسيتيا الجنوبية الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش مع نظيره الأوسيتي الجنوبي ادوارد كوكويتي في افتتاح متحف الابادة الجماعية تكريما لذكرى ضحايا العدوان الجورجي على الجمهورية والذي تظهر الصور المعروضة فيه عمليات الإبادة التي نفذها الجيش الجورجي ضد المدنيين، اضافة الى حجم الدمار الذي لحق بالجمهورية.
08.08.2009 آخر تحديث [22:18]
AFP PHOTO/ DMITRY ASTAKHOV
اعرب الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن قناعته بان القيادة الجورجية التي شنت العدوان على اوسيتيا الجنوبية في 8 اغسطس/آب عام 2008 ستعاقب إن عاجلا او آجلا. اعلن مدفيديف ذلك اثناء مراسم تقليد الاوسمة والميداليات الى العسكريين الذين اثبتوا جدارتهم اثناء صد هذا العدوان وذلك في مقر قيادة الجيش الـ58 الروسي في فلاديقوقاز.
ويرى مدفيديف ان عملية ارغام جورجيا على الجنوح الى السلام لم تفسد علاقات روسيا مع البلدان الاخرى لانها تدرك صواب موقفها من هذه القضية. واضاف ان "روسيا محقة من الناحية القانونية والمعنوية والاخلاقية"، مضيفا ان اجراءات روسيا في تلك الاحداث اتخذت لحماية حياة مواطني الجمهورية ولم تبغ اهدافا جيوسياسية.
وشدد مدفيديف على ان قرار موسكو بالاعتراف باستقلال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية لن يعاد النظر فيه مؤكدا انه بهذا الشكل فقط تمكنت روسيا من ضمان امن مواطني هاتين الجمهوريتين والاستقرار في منطقة القوقاز.
وقال مدفيديف ان روسيا ستقدم المساعدة الاقتصادية والانسانية لاوسيتيا الجنوبية، وكذلك المساعدة العسكرية لانه بدونها ستنشأ مشاكل كبيرة. وذكر بانه تم توقيع الوثائق الضرورية لذلك.
وفي الوقت نفسه اكد مدفيديف انه لا يضع علامة مساواة بين نطام سآكاشفيلي والشعب الجورجي وهو يصبو الى اعادة علاقات الصداقة التقليدية معه وتطويرها.
وفي معرض تطرقه الى قضايا الامن الاقليمي والدولي قال مدفيديف ان روسيا تصر على اعادة النظر في المواقف التي اكل الدهر عليها وشرب ولا تتفق وعصرنا من اجل اقامة نظام امن عادل على المستويين الاقليمي والعالمي. وذكر ان روسيا كانت قد طرحت مشروعا لمعاهدة الامن الاوروبي.
افتتاح متحف الابادة الجماعية تكريما لذكرى ضحايا العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية
شارك في تسخينفال عاصمة جمهورية أوسيتيا الجنوبية الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش مع نظيره الأوسيتي الجنوبي ادوارد كوكويتي في افتتاح متحف الابادة الجماعية تكريما لذكرى ضحايا العدوان الجورجي على الجمهورية والذي تظهر الصور المعروضة فيه عمليات الإبادة التي نفذها الجيش الجورجي ضد المدنيين، اضافة الى حجم الدمار الذي لحق بالجمهورية.